هل مستوعبات النشر العالمي طريق للتنمية والبحوث الحقيقية ؟؟
حين يبحث الانسان والادارات في دول ناميك عن طرق للحاق بالعالم والدول الاخرى بعد ان مرت بفترات من المؤثرات السلبية الخارجية والداخلية ، تسعى جاهدة الى ذلك وبطرق قد تكون ليست هادفة لانها تبدا بعملية ليست مدروسة بالشكل الذي يحقق الهدف المنشود ، حيث تبدا مثلا للنشر في مجلات ومستوعبات عالمية باي طريقة كانت ،، لتحقيق حفنة مِن الاستشهادات والتسلسلات العالمية .
الحقيقة المطلوب ان نتبع ما يحتاجه الباحثون في العالم ،كي يستشهد الباحثون في العالم اليه وهو البحث الذي يحل مشكلة وفِيه الحداثة ومواكب للتطورات الدولية والنهضة الصناعية والزراعية والإلكترونية . كل العالم يعتمد البحث العلمي في التنمية العامة وبكل جوانبها الاقتصادية والصحية والبشرية ،، وبذا يحتاجون ما يشيرون ويستشهدون فيه في بحوثهم في هذا الطريق ،
ومثل هذه البحوث دوما لها متطلباتها المادية وتعاقداتها الخاصة مع مؤسسات حكومية او قطاع خاص ، اَي بحوث تأتي بنتائج لها تطبيقاتها في الاتجاهات اعلاه ، اذا في بلدنا العزيز نحتاج الى اعتماد سياسة علمية وبحثية مختلفة على ما موجود حاليا ، اَي نحتاج الى تخصيص ميزانية خاصة لذلك ، لا بل تنفيذ الأبحاث بالتعاقد بين طرفين احدهما الباحث والثاني المستفيد، القطاع الحكومي العام او القطاع الخاص كالشركات الإنتاجية والى ذلك من المستفيدين في تطبيق نتائج البحث وتحل له مشكله..
والا ماذا نجنيه من نشر بحوث في كلاريفيت او سكوباس … الخ ، هل هي العالمية المطلوبة للتفاخر فقط !!! ،، ام التطوير والتنمية الحقيقية التي بحاجة البلد واقعيا وفِي كل الاتجاهات وحتى في موضوع مراعات الذوق ومشاعر الانسان في الصناعة والعمران ووووو.. الخ
هدانا الله الى ما هو صحيح والبدا بالعمل الحقيقي المفيد وبصورة غير مباشرة سيؤدي الى الارتقاء والتطور العلمي الحقيقي ومن ثم الدخول في المستوعبات العالمية.
ا د طالب جواد