محاضرة حول الشفافية في الحكم وتعزيز روح الديمقراطية و دور المراة في التغيير والتنمية المستدامة.
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى المحترم أ.د تحسين حسين مبارك المحترم وبإشراف مباشر من السيد عميد كلية الطب البيطري المحترم أ.م.د عمار رياض قاسم المحترم :
أقامت وحدة تمكين المراة في كليتنا وعلى قاعة التعليم المستمر يوم الثلاثاء الموافق 20/2/2024 محاضرة حول الشفافية في الحكم وتعزيز روح الديمقراطية و دور المراة في التغيير والتنمية المستدامة.
وقد ألقى المحاضرة م.م (أسامة غازي جليل) وحضرها السيد معاون العميد للشؤون الادارية أ.م.د (طارق رفعت منت) المحترم و نخبة من التدريسيين والموظفين في الكلية.
حيث تم التطرق الى مفهوم الديمقراطية لغة واصطلاحا ودور المؤسسات في تعزيز الديمقراطية للحكم المستدام مع ذكر أهم خصائص الديمقراطية وهي :
الدستور، سيادة القانون، حرية التعبير وإبداء الرأي، حرية تكوين الأحزاب السياسية وإستقلال السلطة القضائية.
ثم تمت الاشارة الى مفهوم الشفافية من حيث المعنى وهو البيان والوضوح وخلق بيئة تكون فيها المعلومات متاحة ومفهومة وعكسها التعتيم والسرية.
والشفافية لا تعني الإفصاح عما هو سري ويجب حجبه لمصالح عليا خاصة المعلومات الشخصية المتعلقة بالأفراد، إلا بحدود ما تحدده الأنظمة ويتطلب كشفه وبيانه في حالات محددة، وما عدا ذلك فيجب حمايتها من كافة الممارسات غير المهنية، بأي صورة كانت.
والشفافية ذات قيمة عالية وليست شعارًا في تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يحثنا على الصدق والأمانة في كل تعاملاتنا وعلى مختلف الأصعدة.
كما أن الشفافية مبدأ ذا قيمة في التعاملات الاقتصادية والاستثمارية والإدارية لأي منظمة ناجحة وهي أحد أهم ركائز الحوكمة وهي سلاح فعال لمحاربة الفساد المالي والإداري وإساءة استخدام السلطة.
كما وتم التحدث بشكل مفصل عن دور المراة في التغيير والتنمية والاستدامة
حيث تعد المراة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وإن دورها لا يقل عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات التنمية المستدامة ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام لأن دور المراة لم يعد يمكن التقليل من شأنه في العديد من دول العالم.
كما تم التنويه لإعتماد الدول أهداف التنمية المستدامة الجديدة والتي من بينها تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء.
وختمت المحاضرة بالتاكيد على ضرورة بناء مؤسسات إدارية فعالة لضمان مشاركة المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية وكافة مجالات الحياة لتعزيز مساهمتها في تنمية المجتمع.
وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب الأسئلة للحضور حول ما تم طرحه فيها.

