للارتقاء بالتعليم بالقضاء على جراثيمه
نتخبط كثير من الأحيان لتحسين الواقع الحالي للتعليم في بلدنا العزيز ومحاولات كثيرة للتحسين في التعليم بنوعيه العالي والتربوي والحقيقة يستوجب ان نلتفت إلى بعض الدول التي سبقتنا والتي تجاوزت التعليم والتدريب القديم والدارج والذي بدى لا يواكب متطلبات العصر الحديث والذي في كثير من الضياع في الوقت والخوض بتفاصيل مملة للطالب وللأستاذ ، فهناك دول رائدة في مجال التعليم ، وفي هذا الصدد ناخذ تجربة دولة فنلندا فقد اعتمدت خطوات عملية تطبيقية واقعية ولا تنظيرية جامدة ،. إذ ان الخطوات الأساسية التي اتخذتها للنهوض بالتعليم هي التخلص من الجراثيم أو ما أسمته جراثيم التعليم العالي والأولي !! يا ترى هل للتعليم جراثیم؟!
نعم هذا ما تراه ، ويراه علماء التعليم في فنلندا وهو ما حددوها وأسموها كذلك ، ، والتي هي كالاتي:
أولا : كثرة المواد وهي اهم الجراثيم التي تتصف بها قاعدة التعامل مع الطالب .
الجرثومة الثانية التي تخلصت منها كثرة الاختبارات والامتحانات ،
لقد فعلوا خيرا في الطالب بإبعاده عن شبح الاختبارات والامتحانات المرعب. ، مما يتسبب في ضعف التركيز عليه.
الجرثومة الرابعة الدراسة المنزلية وحلقات وشروط الأنشطة في البيت ، حيث ترى أن للطالب الحق في التمتع بوقته خارج وقت المدرسة.
الجرثومة الخامسة هي الدروس الخصوصية.
الجرثومة السادسة وهي المواد المعقدة التي لا ينتفع منها الطالب لا تنفعه في واقعه أو في ميوله واتجاهاتها وتسمى "المعرفة المعزولة". يعني المعلومات التفصيلية التي يمكن فقط لمن لديهم تخصص دقيق للتحرك نحوها.
هذه هي البكتيريا التي ماتت فنلندا في بادي ء الأمر منها ، ثم قادت فنلندا العالم في قائمة أفضل أنظمة التعليم ، وفاز طلابها بمراكز دولية مرموقة ، واستفادت الدول من تجربة التعليم الفنلندي.
ونلخص الخطوات كما والتي تمثلت
بالتخلص من جراثيم التعليم التالية :
1- كثافة المواد.
2- الكثير من الاختبارات والامتحانات
3-إطالة ساعات العمل. :
4- دراسة المنزل والحل والأنشطة في البيتية :
5- الدروس خصوصية
6- المواد المعقدة
في الدروس
وما هذه الا دعوة للتعليم في بلدنا العراق للاستفادة من تجربة فنلندا وقتل جراثيم التعليم بأنواعها الستة
طالب جواد
المصدر
الأب الروحي للتعليم الفنلندي الدكتور "باسي سالبرغ