تهنئة الى السيد العميد المحترم وجميع اساتذتنا الكرام

((بسم الله الرحمن الرحيم
م/تهنئة الى السيد العميد المحترم وجميع اساتذتنا الكرام
من/ممثل الكلية وممثلي المراحل الخمسة
في مثل هذا اليوم وقبل أكثر من أربعة عشر قرنا نزلت الآية الكريمة: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3]. كان ذلك اليوم هو يوم الجمعة بعد صلاة العصر في حجة الوداع للسنة العاشرة للهجرة وكان ذلك اليوم هو يوم عرفة. واليوم ها نحن ذا على مشارف نهاية يوم عرفة اخر قد مكننا الله تعالى لصيامه وعبادته فيه. ونحن على موعد لاستقبال عيد الأضحى المبارك بعد عدة ساعات، نتقدم بالتهنئة لكل من السيد العميد المحترم ومعاونيه الفاضلين والأساتذة الكرام ونرجو ان نكون اول المهنئين.
نرسل اليكم اطيب تمنياتنا واصدق دعواتنا بالخير والصحة والعافية لكم وبالنيابة عن جميع طلابنا وزملائنا. راجين الرحمن عز وجل ان يثيبكم عنا خير الثواب لكل ما بذلتموه ولازلتم تبذلونه لأجلنا. فعلى الرغم من ان هذه السنة كانت مكللة بالصعاب منذ بدايتها لكنكم كنتم كما قال إيليا أبو ماضي كالزهرة الفواحة والبلبل المترنم في عطائكم اللامحدود ومن ذا الذي يستطيع ان يكافئكم؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً؟ … أو من يثيبُ البلبل المترنما؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ … بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما … إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي، وهذا ما شدا، … عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم … إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا … لولا شعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا … وأبغض فيمسي الكون سجنا مظلما)))
الطالبة رسل زيدون عمران:: ممثلة الطلبة في الكلية.