كلية الطب البيطري تقيم ندوة علمية بالتعاون مع المستشفى البيطري /ديالى

كلية الطب البيطري تقيم ندوة علمية بالتعاون مع المستشفى البيطري /ديالى
اقامت كلية الطب البيطري ندوة علمية بالتعاون مع المستشفى البيطري / ديالى تحت عنوان (مرض الحمى القلاعية وبرامج التلقيحات الخاصة به) القاها الدكتور كريم طالب حمود.
وتهدف الندوة الى تعريف مرض الحمى القلاعية, اهميته وبرامج اللقاحات الخاصة به.
واوضح المحاضر ان مرض الحمى القلاعية (بالإنجليزية: Foot-and-mouth disease) مرض فيروسي، غير قاتل غالبًا، لكنه معدي جدا. يصيب الأبقار والخنازير، وأيضا الماعز والأغنام وحيوانات أخرى كالفيلة والفئران. الخيول لا يُصابوا بهذا المرض، ونادرا ما يصيب الإنسان.
ينتشر المرض فى كل القارات ما عدا نيوزيلندا ولكن مع مرور الزمن تخلصت بعض المناطق منه مثل اليابان واستراليا واسكتلندا وأمريكا الشمالية والوسطى، أما باقى العالم فإما أن تكون موبوءة أو يظهر بها المرض بين الحين والحين.
وبين المحاضر ان اعراض المرض هي ارتفاع درجة حرارة الحيوان ويتكاثر الفيروس بسرعة كبيرة فى الدم (Viraemia) وبعد ذلك تظهر حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم وبخاصة الغشاء الطلائى للسان وفى شق الأظلاف وعلى حلمات الضرع، ثم يزداد إفراز اللعاب وسيولته وعندما تنفجر الحويصلات تترك منطقة قابلة للعدوى بالبكتيريا حيث تلتهب وتتعفن وهذه الأنسجة الملتهبة فى الفم تمنع الحيوان من الأكل وعند وجودها فى القدم تمنعه من الحركة كما يقل إنتاج اللبن, كما أن المرض يكون فى قمته فى الحيوانات التى تعتمد على الرعى فى حياتها فهى تفقد القدرة على الحركة كما تفقد القدرة على الأكل فيقل وزنها، وفى الصغار تزيد نسبة الوفاة عن 50% أما فى الكبار فالمرض غير قاتل ونسبة الوفاة تصل إلى 5%، ومن الآثار السيئة لهذا المرضى على الحيوان المصاب الإجهاض ، العقم وضعف فى المواليد ونقص إنتاج اللبن لفترة كبيرة تصل إلى ستة أشهر أو أكثر.
واوصى المحاضر بان يتم التخلص من الحيوانات عن طريق الذبح مع تطهير الحظائر والتخلص من الجثث بحرقها أو دفنها عند الإصابة ومع أن هذه الطريقة باهظة التكاليف إلا أنها أكثر فاعلية فى التخلص من الوباء، لذا تم استخدامها في العديد من البلاد مثل: بريطانيا وإسكندنيفيا، أما فى البلدان الخالية من المرض فيتم التحكم فى المرض بواسطة برامج التحصينات الوقائية