طالب يؤدي امتحانه متحديا الان عملية جراحة لاستئصال الزائدة

طالب يؤدي امتحانه متحديا الان عملية جراحة لاستئصال الزائدة
لقد عانت الجامعات والكليات في بلدنا العزيز ،، عقب تظاهرات تشرين الثاني من العام المنصرم والتلكا الذي حصل في عودة الطلبة لمقاعد الدراسة وما ضهر في الساحة من المستغلين للاوضاع لايقاف عجلة الحياة بشكل عام والتعليم بشكل خاص، وعقبها جائحة كورونا وما ترتب عليها من عزوف الطلبة وايضا بسبب المؤثرات الخارجية عن التواصل مع اساتذتهم للتعليم على المنصات الالكترونية وقاد عانوا الكوادر التدريسية من ذلك حتى تمكنوا من اقناع ابنائهم الطلبة المضيء في هذا النوع من التعليم ، وقد افلحوا في ذلك وعبر العديد من الورش والندوات عبر تطبيق الزوم والاف سي سي ، وبعد ايقنوا الطلاب على حقيقة نوايا الجامعات والكليات في مساعدة الطلبة لتجاوز المرحلة وبعملية مناسبة افضل من وسيلة العبور !!وتم ذلك بل وتشجع الطلبة للمضي والاستمرار وبقناعتهم بانه الحل الامثل لتحدي المرحلة الصعبة تحت تاثير الوباء الذي قدر الله ان يصيب البشرية هو المنصات الالكترونية ،، وبدات الامتحنات وبجدارة غير متوقعة وباندفاع عالي من الطلبة بحيث لم توقفهم حتى الحالات المرضية الشديدةً والعمليات الجراحية من ادائهم للامتحانات حتى وهم في فراش المستشفى ،، بالامس طالبة في حالةً ولادة اثناء الامتحان وتستمر وهي في طريقها الى المستشفى من اتمام الامتحان وتسلم اجوبتها ،، واليوم مثلا في غاية الروعة والندرة ،، الطالب ممثل المرحلة الرابعة يخبر السيد معاون عميد الكلية للشؤون العلمية عن ان الطالب مبارك ضياء
مرحلة رابعة / كلية الطب البيطري يدخل المستشفى لاجراء عملية جراحية طارئة لازالة الاعور وكما يقولون ((تجري الرياح بما لا تشتهي السف))،، مساء امس ٥ / ٨ / ٢٠٢٠ وما كان من المعاون العلمي الا ان يقف وقفة الاب واتصل هاتفيا مع ذوي الطالب متابعا حالته الصحية وليطمئن عليه وفِي نفس الوقت ليشجعه على التواصل معه لعله يتم امتحانه بعد العملية الجراحية ، وفِي اليوم التالي فعلا دخل الطالب على منصة كلاس روم وبمعونة العمادة واساتذته ،، وبالاخص من قبل المعاون العلمي من اداء الامتحان ، وشكر الله وشكر لمن تعاون معه في ابهى صور الحرص والتعاطف والمحبة والاحترام بين الاساتذة والطلبة لانه تجاوز الامتحان بنجاح شاكرا ايضا منصة الكلاس رووم التي اتت رحمة لمثل هذه الحالات والتي تمكن حتى الراقدين في المستشفيات من اداء امتحاناتهم سعيا لتحدي الصعاب وجائحة كورونا وعبور المرحلة بنجاح
وتمت الاستجابة رغم الالام التي يعاني منها بسبب العملية الا انه يبقى الاصرار العراقي وروح التحدي حاضرة لتجاوز المحن ،، واذا صدقت النوايا ووجد التالف والتعاون مكمن ان نرتقي،،
شكرا لله اولا ومن ثم الكلاس روم ومن شجع عليه ومن كل من وراء ذلك وشكرا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتبني هذه الوسيلة لتكون البديل عن النقص الذي حصل في العملية التعليمية وكبديل مرحلي عن قاعات الدراسة والامتحانات فيدالضروف الصعبة الحالية ولتتميز وزارتنا عن الكثير من دول العالم وشكرا لجامعتنا الابية والتي اعطت دوما وابدا اجود صورة للتحدي والبناء والنجاح في كل المجالات ومنها منصات التعليم الالكتروني .
عميد كلية الطب البيطري جامعة ديالى